السبت، 14 أغسطس 2021

مجروح ياحدث لمجروح

((((( مجروح يتحدث لمجروح)))))

 قد ينسج الخيال قصصا ربما تكون صدفة  تحدث لآخرين

فمن وافقت  قصصي واقعهم  أهديها لهم

 

لا أدري كيف أبدأ  ولكنني في غاية  الإحراج

لأنني أتدخل في أمر أراه لا يخصني فعلا

ويخصني ألما

لا أحتمل أن أرى إنسانا يتألم مطلقا فالألم لا يشعر به إلا المتألمون

انتظرت  أن أكتب شيا  ولكن لم أستطع

فأخذت الأفكار تعصف بي  لعلها تتألم الآن أكثر وأكثر

ما أقسى أن نجرح مرتين مرة  وتذبح مرة وتترك ألما

فما بالك بمرتين ننظر إلى الدنيا بعين خوف من كل العالم

نفقد الثقة حتى بأنفسنا فما بالك بالآخرين

إن لحظات الألم بداخلنا والندم تتداخل  لتشكل هما عظيما

فتسود الدنيا بأعيننا ويتحول كل شي إلى ظلام

وقد نصل إلى الهوان بحياتنا

عندها نصل لحافة الطريق وبداية النهاية

لا أقول ذلك زيادة في الهم ولا شماتة معاذ الله

ولكنه شعور أعرفه لا أكذب عليك وأقول جربته أجمعه

ولكنني انكويت بنيران وحامت حولي قصص وعبر

وما فيه للقلب معتبر .ففتحت لي قلوب وأضعت لي آذان

سبرت أغوارا ها وخرت في عبابها

وداويت عثراتها .

أي سيدتي: أحيانا لا نحتمل أن  نحمل الألم بأنفسنا فنبحث عمن يساعدنا على الصبر

ولكننا نخاف أن نبوح لأحد فنلقى مصيرا مظلما أو نجد من نبحث عنه سرابا

ثقي سيدتي تماما أنني من نوع غريب  يستمتع بإزالة هموم الآخرين وسماع أنات المتوجعين ربما استطاع أن يخفف بعضها والأجر من عند رب العالمين

لن أمدح نفسي فذلك لن يجدي ولكن إن احتجت إلى من يسمع ويسكن المدمع

فأنا في غياهب الألم أرتع .

ولي رجاء أخير هناك الجميع علم أنك تتعرضين لهم وما أسخف البعض يقول صبرا  ويقول جميل ما كتب يعتقدونه عمل أدبي لا يعلمون أنها أنات المذبوحين

أرجو أن لا يلاحظ الجميع ذلك لأنهم لا يعلمون معنى الألم

فلو رددت عليهم بأنها مجرد خواطر وكتابات فربما تركوك في حالك

فصعب أن ينشر الإنسان غسيل  قلبه أمام أناس يهمهم منظر الثوب

الخارجي

أعلم أنك تفهمين وتعين كل كلمة قيلت لأنني لمست ثقافتك وأعلم مدى رقة إحساسك

وعذرا عذرا  لتطاولي فوالله ذلك ليس بيدي .

 


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق