السبت، 14 أغسطس 2021

سؤال

 سألني أن أكتبها كهو وهي ربما يجد لديكم حلا قد يكون مصيبا

لأنه أصيب بجرح وقد يكون مبالغا وقد تكون للحكاية بقية.

هو: من أنت ؟.
هي: أخبرتك أنني لست هي.
هو: إذا أنت أختها .
هي: نعم . لا تصمت من هول المفاجأة.
هو: قولي من هول الصدمة.
هي: أنا أحلك من الالتزام بوعدك.
هو: وعدتك أن يبقى الأمر سرا.
هي: لم تحسب الأمر صدمة.
هو: وماذا نسمي هذا أن يتقمص شخص اسم شخص
هي: لم أقصد شيا فقط أردت الدخول لعالمها.
هو: هذا ما نسميه نحن جرح المشاعر.
هي: لم يصل الأمر لذلك .
هو: بل تعداه. ما ذا نسمي التدخل في شؤون الغير ؟.
هي: لم أقصد شرا .
هو:وإن كنت فقد انتزعت مني اعترافات دون وجه حق.
هي: وهل قلت أنت ما يريب ؟.
هو: لا ولكن لو صارحتني لقلت لك وبسهولة ما تريدين.
هي: لم أقترف ذنبا أنت من تكلم .
هو: وأنت من أجبرني .
هي: إنك تعقد الأمر كثيرا.
هو: هل أطلب منك معروفا؟.
هي: قل.
هو: أبلغيها سلامي وأبلغيها أني راحل .
هي: وما دخلها هي فيما حدث بيننا .
هو: يكفي أنني لم أتمكن من معرفتك لذلك أنا لا أستحقها.
هي: عقاب غريب .يالك من جبان لم لا تبلغها بنفسك.
هو: يكون قد سبق السيف العذل.
هي: لم أجن أمرا عظيما.
هو: هذا ما يخيل إليك.
هي: ولكنك أيضا تجاوزت حدك في اتهامي.
هو: لم أفعل سوى ذكر الحقيقة.
هي:رأسي يكاد ينفجر منك.
هو: وقلبي قد انفجر.
هي :لم تصر على جعل الأمر كبيرا.
هو: هو أكبر من ذلك.
هي :لم تحكم علي هكذا؟.
هو: أنا لن أحكم لندع الحكم لغيرنا فشهادتي مجروحة بموضوعي
هي: إنهم معي.
هو: ربما من معك ممن جربوا التدخل في حياة الآخرين.ولكن الحكم لهم إن حكموا.

ألم

 عندما يعصرنا الألم نفضل أن نموت في صمت

هي: هل لي أن أسألك
هو: نعم.
هي: لم كانت هذه المقدمة؟.
هو: لأنني من الذين يحبذون الموت بصمت.
هي: هل أنت مريض؟.
هو: ليس الموت يعني المرض قد يعني الرحيل.
هي: كلمة لا أحبها.
هو: وأنا كذلك ؛ ولكن عندما لا نجد مفرا منها نتجرعها غصبا.
هي: ولكننا نتأثر وقد نؤثر بغيرنا.
هو: نعم نتأثر لأبعد الحدود .
هي: إذا لنحاول أن نتجنبها
هو: هي لا تتجنبنا لأنها اختارتنا
هي: ألا يمكن أن نتعايش مع الرحيل؟. ليكن لكل منا مساحته.
هو: لا تحاولي أن تبدلي الأمور بمنظارك
هي: أحاول أن أبقيك كما أنت.
هو: عندما تقتلع الشجرة من الجذور وكانت تعتقد أن الفلاح يحبها.
هي:ربما كان مرغما أو لم ينتبه لها.
هو: كيف لا ينتبه وهو يحرمها الحياة
هي: ألم تبت هذه الشجرة ألم ترمي بذورا ألم تخلف ذكرا.
هو: هذا ما يؤلمها كثيرا.
هي: أه تذكرت تتحدث عن الرحيل لأنك المسافر أما آن لك أن تتوقف عن السفر.
هو: أعتقد أنه حان وقت الاستراحة.
هي: أهي استراحة المحارب
هو: .........
هي: لم لا تتكلم
هو: ..............
هي: قل شيا تكلم.
هو:........ إني أحتضر ............

رياح

 عندما تهب رياح التغير على المرء فإنه يبدأ بأقرب الناس

هو : ما لذي يحدث ؟.
هي: مثلك لا يسأل.
هو : ولم ألا ترين أنك تغيرت؟.
هي: أنت من تغير.
هو : هكذا الأمر عندما أسألك تتهربين.
هي: لا أتهرب ولكنك تغيرت.
هو : وهل تريدينني حجرا لا أحس.
هي: ما لذي تشعر به؟.
هو : أشعر أنك في حلة غير حالتك ولكنك تخفين ذلك .
هي : لم لا نقل أنك حساس كثيرا.
هو : قولي طيب كثيرا.
هي: لنقل أنك طيب وهل الطيبة مرضا؟.
هو : نعم هي مرض عندما تصبح أمرا دائما.
هي: ولكنك معروف بطيبتك.
هو : سيدتي لا مكان في هذا العالم للطيبين.
هي: ولماذا؟.
هو : لأنهم دائما من المظلومين .
هي: لم تسميه ظلم؟.
هو : لنسميه إذا استغلا .
هي: ولكنك لم تتعود أن تكون إلا طيبا تحب الخير.
هو : سأتغير.
هي: لن تكون أنت
هو : هذا أفضل من أن أكون دائما مستغلا.
هي: إنك تضخم الأمور.
هو : بل أصبحت عاقلا.
هي: إني أحبك .
هو : وأنا كذلك ولكنني بعقل.
هي: هل كنت تحبني بغير عقل.
هو : كنت أحبك بقلبي فقط بمعنى كان ذلك يدخل تحت بند الطيبة.
هي: وهل نفرق بين العقل والقلب؟.
هو: لم أعد أهتم كثيرا.
هي: هل تقصد أنك تغيرت فعلا؟.
هو : لن أعود للنقاش ربما يفيدك غيري
هي: و لم لا نتحدث كثيرا؟.
هو :لأنني تغيرت.
هي: وهل يقبل الناس تغيرك؟.
هو: اسأليهم المهم لم أعد طيبا أو بمعنى آخر لم أعد ضعيفا .

بحث

 

عندما يتعلق الحديث عن المسافر إن  المسافر13 يتمنى أ ن يستقر في غياهب الألم.

هي : أعتقد أن المسافر لن يتكلم؟.

هو  : هل تقصدين المقدمة؟.

هي  : هي ما قصدت.

هو  : كثيرون يتحدثون عن السفر  عندما يواجهون هذا الاسم .

هي : لعلهم يتذكرون من سافر عنهم.

هو : وهل يمكن أن ينسى المحبون أحبابهم؟.

هي : ليس نسيانا ولكن  لا أدري ما أقول؟.

هو  : لعلي أحرك فيهم شيئا من الذكرى؟.

هي : أو شيئا من الألم ؟.

هو : أو لنقل شيا من الأمل وإن كان مجروحا.

هي  : إن السفر الطويل والبعد يولدان أحيانا ألما لا يطاق.

هو : وقد يولدان شوقا عظيما .هل تعلمين أقوى وأعظم لقاء؟.

هي : لعله لقاء الأحبة.

هو  : هو كذلك ولكن بعد طول فراق.

هي  : وأي جنس يعانيه من السفر؟.

هو : لا يعتمد على شخص أو جنس وإنما على أرواح؟.

هي : هلا شرحت؟.

هو : قالت لي ليت المسافر يعود. فقلت لها سيعود ما دمنا ننتظر بلهفة.

هي : وهل كانت تقصد حبيبا .

هو : لا إنها حبيبة . وقد يكون حبيبا من نوع آخر.

هي : ومن يتأثر أكثر؟.

هو  : مالي أراك تركزين اليوم على معرفة شعور طرفين.

هي : أولا لأنك المسافر.

هو  : وثانيا .

هي : لأنك خبير بأمور السفر وكذلك لأتعلم.

هو :  هو شعور لا يمكن أن نتعلمه.

هي : هل تقصد أن أجرب السفر.

هو :  لست مضطرة لذلك.

هي: وكيف أجربه إذا؟.

هو : قد أسافر أنا وجربي نار الفراق .

هي : وأنت ما الذي جربت؟.

هو : أنا جربت فراق من لن يؤب.

هي: أرجوك لا تكمل  فالموت حق علينا .

هو : كما تشائين ولكنني سافرت  سفرا آخر.

هي : إلى أين؟.

هو : سافرت وأنا هنا سافرت لأنني لم أجد من يفهمني. لم أجد من يدخل عالم المسافر.

هي : وهل وجدت أحدا ؟.

هو : نعم وجدت ولكن هم مثلي يسافرون  العض يستقر ولكنه في النهاية يرد السفر.

هي : وهل أخذوا منك شيا .

هو : المصلحة مشتركة. كل منا يستفيد .

هي : وهل يؤثر ذلك على السفر؟.

هو  : نعم ذلك زادنا ؟.

هي : يبدو أنني أنا من ليس لديه شيا .

هو  :لأنك لا تعرفين معنى السفر.

هي  : بقي شيا واحد . لو طلب منك أن تغير كلمة المسافر بكلمة أخرى .

هو : لا أطيق حتى التفكير بغيرها . ولكنني أترك الحكم لغيري  

 

لا يؤلم الجرح

 

لا يؤلم الجرح إلا من به الألم

هي : لم تبدأ بحزن؟.

هو : وهل أعرف غيره .

هي: كأنك تقول أنك تتألم وغيرك لا يشعر بك .

هو : كذلك هو .

هي : ولم لا يشعرون.

هو : عندما نتألم لا يهتم بنا غيرنا .       

هي : ربما يهتمون ولكن لا يظهر ذلك.

هو : إنهم يريدوننا في صحة وعافية ونبتسم دوما .

هي : إن العالم ممتلئ بالألم ولا يأنس الناس لكثرة الألم.

هو : ألا يجب أن نأخذ الناس على علاتهم ؟.

هي : بلى ؛ ولكن تعب الناس من الألم .

هو : أحيانا يشعرنا البعض أنهم  يسقفون بجانبنا ويجعلونا نتعلق بقشة .

هي : وسرعان ما يتضح لنا أن تلك القشة مجرد سراب.

هو : إذا لما ذا يعدون ؟.

هي :  ربما من باب الأخذ باليد .

هو : ألم أقل لك إنهم لا يهتمون .

هي : وليكن لم لا تتركهم وتحاول أن تلهث وتحصل على ما تريد .

هو : تعبت من الجري هنا وهناك والنتيجة واحدة.

هي : يالك من شخص انهزامي .

هو : ربما أنا مسلم بالواقع .

هي : لن أطيل معك الحديث فقد مللت الألم .

هو : يبدو أنك منهم .

هي : لا ولكن لكل وقت حديثه .

هو : وما ذا يشغلك الآن .

هي : أبحث عن شيء جديد .

هو : هل تبحثين عن الفرح.

هي : وكيف عرفت ؟.

هو : ألم أقل لك أنني مصدر للألم؟. ألست محقا في" لا يؤلم الجرح إلا من به الألم".

عودة

هو  وهي وعودة استثنائية

هو : إنني هنا .

هي : افتقدتك طويلا

هو  : لم أغب ولكن الدهر غيبني

هي: هل سافرت .

هو: كثيرا وكثيرا

هي: و أين ذهبت ؟.

هو : هنا   سفري تعرفينه.

هي: نعم سفر غريب.

هو : لن أكلمك عن هذا .

هي : وماذا  أحضرت ؟

هو : أحضرت نفسي .

هي : أقصد ماذا وجدت في سفرك .

هو : وجدت الكثير والكثير.

هي : هلا أخبرتني منها شيء.

هو : نعم أسعدها أنني التقيت شخصا عزيزا  في مطعم وكانت ذكريات وفرح.

هي: وهل أسعدك الأكل ؟.
هو : أسعدتني حالته .

هي : وكيف كانت ؟.

هو : كانت أحسن من ذي قبل  والحمد لله .

هي : وما أتعس ما وجدت في سفرك؟

هو : ما رأيته من البعض من ضرب تحت الحزام .

هي : وهل دخلت ملاكمة؟.

هو : بل أشد من ذلك . عندما يتنكر لك الناس و تتهم بل تكون جسرا يقفز عليه غيرك لينال منزلة على حسابك

هي : هذا أمر خطير.

هو : والأخطر منه أن نستسلم .

هي : يبدو أنك عدت بثوب جديد

 هو : لم أغير ثوبي ولكن لكل مقام مقال .

هي : وهل هناك جولات مع الشعر .

هو : ستكون جولات وجولات .

هي : ألا تسمعني شيا؟.

هو : سأكتب لها  وأسمعها  ومن ثم يأتي  الناس .

هي : من  تكون ؟

 هو : لنسألها .............

 


مجروح ياحدث لمجروح

((((( مجروح يتحدث لمجروح)))))

 قد ينسج الخيال قصصا ربما تكون صدفة  تحدث لآخرين

فمن وافقت  قصصي واقعهم  أهديها لهم

 

لا أدري كيف أبدأ  ولكنني في غاية  الإحراج

لأنني أتدخل في أمر أراه لا يخصني فعلا

ويخصني ألما

لا أحتمل أن أرى إنسانا يتألم مطلقا فالألم لا يشعر به إلا المتألمون

انتظرت  أن أكتب شيا  ولكن لم أستطع

فأخذت الأفكار تعصف بي  لعلها تتألم الآن أكثر وأكثر

ما أقسى أن نجرح مرتين مرة  وتذبح مرة وتترك ألما

فما بالك بمرتين ننظر إلى الدنيا بعين خوف من كل العالم

نفقد الثقة حتى بأنفسنا فما بالك بالآخرين

إن لحظات الألم بداخلنا والندم تتداخل  لتشكل هما عظيما

فتسود الدنيا بأعيننا ويتحول كل شي إلى ظلام

وقد نصل إلى الهوان بحياتنا

عندها نصل لحافة الطريق وبداية النهاية

لا أقول ذلك زيادة في الهم ولا شماتة معاذ الله

ولكنه شعور أعرفه لا أكذب عليك وأقول جربته أجمعه

ولكنني انكويت بنيران وحامت حولي قصص وعبر

وما فيه للقلب معتبر .ففتحت لي قلوب وأضعت لي آذان

سبرت أغوارا ها وخرت في عبابها

وداويت عثراتها .

أي سيدتي: أحيانا لا نحتمل أن  نحمل الألم بأنفسنا فنبحث عمن يساعدنا على الصبر

ولكننا نخاف أن نبوح لأحد فنلقى مصيرا مظلما أو نجد من نبحث عنه سرابا

ثقي سيدتي تماما أنني من نوع غريب  يستمتع بإزالة هموم الآخرين وسماع أنات المتوجعين ربما استطاع أن يخفف بعضها والأجر من عند رب العالمين

لن أمدح نفسي فذلك لن يجدي ولكن إن احتجت إلى من يسمع ويسكن المدمع

فأنا في غياهب الألم أرتع .

ولي رجاء أخير هناك الجميع علم أنك تتعرضين لهم وما أسخف البعض يقول صبرا  ويقول جميل ما كتب يعتقدونه عمل أدبي لا يعلمون أنها أنات المذبوحين

أرجو أن لا يلاحظ الجميع ذلك لأنهم لا يعلمون معنى الألم

فلو رددت عليهم بأنها مجرد خواطر وكتابات فربما تركوك في حالك

فصعب أن ينشر الإنسان غسيل  قلبه أمام أناس يهمهم منظر الثوب

الخارجي

أعلم أنك تفهمين وتعين كل كلمة قيلت لأنني لمست ثقافتك وأعلم مدى رقة إحساسك

وعذرا عذرا  لتطاولي فوالله ذلك ليس بيدي .