الجمعة، 19 يونيو 2020

تغيير

عندما تهب رياح التغير على المرء فإنه يبدأ بأقرب الناس
هو : ما لذي يحدث ؟.
هي: مثلك لا يسأل.
هو : ولم ألا ترين أنك تغيرت؟.
هي: أنت من تغير.
هو : هكذا الأمر عندما أسألك تتهربين.
هي: لا أتهرب ولكنك تغيرت.
هو : وهل تريدينني حجرا لا أحس.
هي: ما لذي تشعر به؟.
هو : أشعر أنك في حلة غير حالتك ولكنك تخفين ذلك .
هي : لم لا نقل أنك حساس كثيرا.
هو : قولي طيب كثيرا.
هي: لنقل أنك طيب وهل الطيبة مرضا؟.
هو : نعم هي مرض عندما تصبح أمرا دائما.
هي: ولكنك معروف بطيبتك.
هو : سيدتي لا مكان في هذا العالم للطيبين.
هي: ولماذا؟.
هو : لأنهم دائما من المظلومين .
هي: لم تسميه ظلم؟.
هو : لنسميه إذا استغلا .
هي: ولكنك لم تتعود أن تكون إلا طيبا تحب الخير.
هو : سأتغير.
هي: لن تكون أنت
هو : هذا أفضل من أن أكون دائما مستغلا.
هي: إنك تضخم الأمور.
هو : بل أصبحت عاقلا.
هي: إني أحبك .
هو : وأنا كذلك ولكنني بعقل.
هي: هل كنت تحبني بغير عقل.
هو : كنت أحبك بقلبي فقط بمعنى كان ذلك يدخل تحت بند الطيبة.
هي: وهل نفرق بين العقل والقلب؟.
هو: لم أعد أهتم كثيرا.
هي: هل تقصد أنك تغيرت فعلا؟.
هو : لن أعود للنقاش ربما يفيدك غيري
هي: و لم لا نتحدث كثيرا؟.
هو :لأنني تغيرت.
هي: وهل يقبل الناس تغيرك؟.
هو: اسأليهم المهم لم أعد طيبا أو بمعنى آخر لم أعد ضعيفا .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق